موقع ابو لميس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
موقع ابو لميس

أبولميس


    جرائم المعارضة والحكومة السودانية بشرق السودان

    المدير العام
    المدير العام
    Admin


    ذكر عدد الرسائل : 46
    العمر : 57
    الموقع : http://jufoon.ahlamontada.co
    تاريخ التسجيل : 14/09/2007

     جرائم المعارضة والحكومة السودانية بشرق السودان Empty جرائم المعارضة والحكومة السودانية بشرق السودان

    مُساهمة من طرف المدير العام الأحد يوليو 31, 2011 4:54 pm

    الكود:
    [b]
    عودتنا احزاب المعارضة علي خطاب الشجب والادانة لكل جرائم النظام السوداني في دارفور والجنوب والشرق ولكن للاسف فالمعارضة السودانية يبدو انها تتناسي نفسها وما ارتكبته في فترة التجمع من جرائم في شرق السودان
    فللاسف معرضتنا نفسها هي الجزء المكمل لهذه الحكومة التي توصفه بالفاشية والدموية والدموية ولا تقل عنها بشي في فاشيتها وجرائمها في حق الشعب السوداني
    فتجربة التجربة التجمع للمعارضة السودانية رسمت صنوف والوان من هذه الجرائم التي تمت في الشرق التي لا تقل عن جرائم المؤتمر الوطني في دارفور والجنوب
    وسوف استعرض في هذه البوست جرائم كل من وجهي العملة الواحدة للمشهد السياسي السوداني في شرق السودان
    من ابادة وقتل وتشريد وتصفيات
    التي تمثل قراءت للمسكوت عنه من قبل المعارضة والحكومة والتي توافق الطرفان علي دفنها واستغلالها متي ما احتاجوا اليها للكسب السياسي والمتاجرة



    بوست توث
    يقي[/b]
    المدير العام
    المدير العام
    Admin


    ذكر عدد الرسائل : 46
    العمر : 57
    الموقع : http://jufoon.ahlamontada.co
    تاريخ التسجيل : 14/09/2007

     جرائم المعارضة والحكومة السودانية بشرق السودان Empty رد: جرائم المعارضة والحكومة السودانية بشرق السودان

    مُساهمة من طرف المدير العام الأحد يوليو 31, 2011 4:57 pm


    الحدث : فيضان من الدماء .

    المكان : منطقة جنوب طوكر ( التي تقع بجنوب ولاية البحر الاحمر .

    الزمان : 23 مارس 1997م .

    في ليلة مظلمة من ليالي الخريف , كانت منطقة جنوب طوكر علي موعد مع احداث هزت اركان المنطقة, احدث لم تغطيها كاميرات

    قناة الجزيرة ولاغيرها من القنوات , لكنها سجلت في ذاكرة انسان تلك المنطقة بالصوت والصورة الحى , ليكون شاهد علي جريمة من

    الجرائم البشعة ضد الانسانيه, ولكي تكون منحوته بصفحات التاريخ الاسود , وممهورة بدماء الابرياء .

    في تلك الليلة تسللت تحت جنح ظلمة الليل مجموعات عسكريه من كتائب عصابات النظام الفاشئ الارتري , وبعض فصائل المعارضة

    وتنظيمات التجمع الوطني الديمقراطي , الي داخل احياء مدينة قرورة الواقعه في اقصي الحدود السودانيه والارتريه , حيث كان السكان

    يغطون في نوم عميق , وفي تمام الساعة الثالثة والنصف صباحا- ( في تلك الساعة التي يستيقظ فيه شيوخ المساجد بتلك المدينه ليؤذانون

    علي الناس لصلاة الفجر ) - خرج الشيوخ من بيوتهم يركلون باقدامهم المتؤضئ نحو مساجدهم , وهم يمسكون باصابعهم الطاهرة المسبحة

    يهللون ويسبحون لربهم , فاذا بهم يفاجون بحركة كثيفة لم يعتادوها في تلك الساعة المتاءخر من اليل و في شوارع مدينتهم الهادئه . وقبل

    ان يدركون ما يدور في ذلك الثلث الاخيرمن تلك الليله , اذ بهم يحاسرون من كل جوانبهم , وتحت اشهار السلاح يتم اعتقالهم وعصب اعينهم

    من قبل مجموعات مسلحة , وبعدها بلحظات , يتم سماع اصوات ودوى الاسلحة الثقيلة والخفيفة من المدافع والبنادق تنطلق من

    داخل الحاميات العسكريه التابعه للقوات المسلحة السودانية , بكل من معسكر حلفا الرئيسي , ومعسكر علديبت المحازي للحدود الارتريه , ولم

    يمضى علي اصوات نيران تلك الاسلحة الا سويعات قليلة وقد اسكتت تماما , وعلا مكانها هدير الدبابات وحاملات الجنود الارتريه ,

    لتعلن بذلك القضاء علي القوات المسلحة السودانيه , بعد قتل واسر افرادها وضباطها , وليكتمل بذلك فرض سيطرتها الكاملة بالمدينه .

    ومع بزوغ اشعة شمس الفجر مسحوبة بلون الدم الاحمر , انتشرت داخل احياء قرورة السوق - وحي حلفا - وقادم - وعلديبت مفرزات

    من قوات الكمندوز الارتريه , ووحدات صغيرة من قوات المعارضة المسلحة السودانية , لتقوم بعمليات اقتحام ومداهمات لمنازل

    المواطنين , و ليتم اعتقال العشرات من داخل بيوتهم , ومن بين ايادي عائلاتهم , وفي وسط صرخات اطفالهم,ونحيب نسائهم ,

    حيث عصبت اعين جميع المعتقلين , وتم حمل البعض منهم داخل سيارات عسكريه لجهة مجهولة لم تعرف حتي تاريخ كتابة هذه السطور ,

    وسيق البعض الاخر من المعتقلين الي ميدان ساحة المسجد الكبير بالسوق وهم معصوبي الاعين , ليتم اعدامهم رميا بالرصاص امام جمع من

    الناس , وظلت جثامينهم ملقاة بعراء الساحة حتي اليوم الثاني من الحادث , وذلك لتهديد القيادة العسكرية للمواطنين ومنعهم من دفن جثث

    اخوانهم الشهداء .

    والجدير بالذكر هنا ان جميع اولئك الشهداء والمعتقلون الذين تم اقتيادهم من منازلهم هم من المدنيين الابرياء العزل , ولا ذنب لهم لاستهدفهم

    بهذه الطريقة البشعة التي تنم عن وحشية المجرمون القتله , عدا انهم من الطبقة المتعلمة والمثقفة بتلك المنطقة , وانهم يمثلون القيادات الواعيه

    التي يستنير بها اهل المنطقة , فكان تخطيط المنفذين للعملية ضرب وشل المنطقة , وحسب روءيتهم العدوانية كان لابد من القضاء علي

    القيادة التعليمي و الاهلية , ليسهل لهم بعد ذلك تمرير وتنفيذ مشاريعهم التدميرية والتخريبية , وحتي تخلو لهم الساحة ليعيثوا فيها فسادا

    وافسادا , دون خشية من رقيب ولا حسيب .

    ورغم كل تلك المجازر والاعتقالات , لم يصمت شعب تلك المنطقة المكلومة, ولم يتاطئ راسة للاحزاب السودانية واسيادها من العصابة

    الارتريه, اذ قامت مجموعات من قيادة تلك الاحزاب بالتهافت والهرولة نحو المنطقة بغرض التضليل السياسي للعملية الوحشية , ولكن قوبلت

    من قبل الشعب بحالة اشبه ماتكون بالعصيان المدني , ومن تلك الحالات عندما زار وفد عالي المستوي يضم ممثلي الاحزاب والفصائل

    المعارضة منطقة عقيتاي بعد ثمانية ايام من عملية الاجتياح وقاموا بجمع مواطني عقيتاي بساحة الشفخانة , بغرض مخاطبتهم خطاب سياسي ,

    فتصد لهم الشيخ نور ضرار وهو شيخ كبير طاعن في السن , من اعيان عقيتاي قائلا لهم : نحن كنا نبحث عن غريمنا الذي سفك دماء ابناءنا

    لنعرفه , والان قد عرفناه , فليس لدينا لكم سواء الدم . فقاموا باعتقاله علي الفور .

    تلك المجزرة وما تلاها من مجازر وكوارث وحوادث نهب وانتهاك اعراض بكل من قرورة , وقرى عيتربه, وعقيتاي, وعدارت, وعقيق,

    وعيدب, ومرافيت, وعندل, وتقدرا, وقطرنيت , لتدل علي دموية العصابة الارتريه , وظلامية سياسة الاحزاب السودانية , وتزيل قناع

    الديمقراطية الكاذب لتكشف الوجة الحقيقي الاسود الملطخ بدماء الابرياء , وتعريهم من ثوب الحرية والنضال المزيف لتظهر سؤاتهم النتة

    والمنتنه باموال الناس المسلوب بالباطل .

    وقد ترتب علي ذلك الاجتياح تدمير القرى , وانهيار البنية التحتيه بالمنطقة , واغلاق المدارس التي كانت تغذي ثانويات طوكر وبورتسودان

    ومن ثم جامعات السودان بالطلاب النوابغ , وبداءت رحلات التشريد والنزوح القهري للسكان تاركين وراءهم اموالهم وممتلكاتهم بايدي

    العصابات الاجرامية , ولتكون مناطقهم التي كانت امنه منطقة وساحة حربية عسكريه مغلقة, وليعانوا هم ويلات الفقر المدقع , بالاحياء

    العشوائية بطوكر وبورتسودان , من دون ان يجدوا من الحكومة السودانية والمنظمات الانسانية , من يمد لهم يد العون , ويقدم لهم المساعدات

    والدعم اللازم , او ادني انواع الاهتمام بكارثتهم ومعانتهم , وليتجرعوا بذلك ويلات الفقر المدقع , والامراض والاوباء لوحدهم , وليلعقوا

    المرارات بكل جوانبها لحالهم من دون عون من قريب او بعيد

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 09, 2024 11:55 pm